مدخــــــــل لمفـهـــــــــوم ذوي الإعـــــــاقــــة والأطـــــــراف الصــــناعــــــــيـة
تؤدي الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط إلى تفاقم معاناة ذوي الإعاقات. ففي سوريا، على سبيل المثال، يقدر أن هناك أكثر من 200 ألف شخص يعانون من إعاقات حركية نتيجة للنزاع المستمر هؤلاء الأشخاص بواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم
في اليمن، يقدر أن هناك أكثر من 4.9 ملايين شخص يعانون من إعاقات متنوعة منهم مالايقل عن 460 ألف شخص بحاجة إلى أجهزة تساعدهم على الحركة فيما يحتاج مايزيد عن 134 ألف شخص أخر إلى أطراف صناعية أو أجهزة تقويمية نتيجة للنزاع المستمر. هؤلاء الأشخاص بواجهون أيضًا صعوبات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى التهديد المستمر بالهجمات العسكرية
في لبنان، يقدر أن هناك أكثر من 2 مليون شخص يعانون من إعاقات حركية نتيجة للأزمة الاقتصادية والسياسية. هؤلاء الأشخاص يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية
بينما بواجه ذوي الإعاقات الحركية في الشرق الأوسط مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك
نقص الوصول إلى الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية يمكن أن تساعد الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية الأشخاص ذوي الإعاقات على التحرك بشكل مستقل وتحسين نوعية حياتهم. ومع ذلك، فإن الوصول إلى الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية باهظ الثمن وغير متاح بسهولة في العديد من البلدان في الشرق الأوسط
الخدمات الطبية وإعادة التأهيل غير المتوفرة: يمكن أن تساعد الخدمات الطبية وإعادة التأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات على التعافي من الإصابة أو المرض وتحسين وظائفهم. ومع ذلك، فإن هذه الخدمات غير متوفرة بسهولة أو بتكاليف معقولة في العديد من البلدان في الشرق الأوسط
الاندماج الاجتماعي والاقتصادي: بواجه الأشخاص ذوو الإعاقات تحديات في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي في العديد من البلدان في الشرق الأوسط يمكن أن تساعد السياسات والبرامج الداعمة الأشخاص ذوي الإعاقات على المشاركة في المجتمع وتحقيق إمكاناتهم